بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

....




خطاب حضرة صاحب الجلاله السلطان:قابوس بن سعيد المعظم





كان الله بعون الجميــع

كل الشكر والتقدير..




رسالة الى السلطان قابوس...اطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله

رسالة الى السلطان قابوس...اطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان المعظم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ وبعد



بتقدير تام أود أن أحيطكم علما بما سيرد في هذه الرسالة التي توخيت فيها أن تكون سردا واقعيا لمأساة ابننا عمر سعيد جداد والتي كان مسرحها أروقتها مستشفى السلطان قابوس بصلاله

حيث وافاه الأجل بعد رحلة طويلة مع المرض القاتل تجرعنا حلالها كأسات الحزن والأسى بعدد الأيام والليالي التي ترددنا فيها على أروقة مستشفى السلطان قابوس بصلاله في سابقة قلما تشهد لها الإنسانية مثيلا في البشاعة وأللا إنسانية من قبل أطباء وزارة الصحة ،في الوقت الذي كان يرجى منهم أن يكونوا البلسم الشافي وملائكة الرحمة ، تحفف الألم ،وتذهب الأحزان، وتداوى الجراح ،كانت المفاجأة أنهم كانوا على غير ما توقعناهم فقد انتهكوا ابسط القيم الانسانه والاخلاقيه والطبية وقاموا بالاعتداء الصارخ على حقوق طفل بريء وحرموه من حقه في الحياة والعناية والرعاية والعلاج وفق ما تقتضيه الأصول ألعلميه والمواثيق الدولة لحقوق الطفل

فمنذوا أن أخذت أعراض المرض الغريب تفتك بجسده الصغير الضعيف بعد ولادته في مستشفى السلطان قابوس بصلاله وطوال 13 شهرا من الإهمال والاستهتار واللا مباله من قبل أطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله حيث لم تتجاوز وصفاتهم الطبية علاجات جرعات تليها جرعات من أدوية لم تكن تقدم له أكثر من تسكين بسيط للألم التي كانت تفتك بجسده الصغير مع إصرار تام ورفض غريب ان بتم نقله إلى اى مركز متخصص رغم ما يشهدونه من تدهور سريع لحالته الصحية إلى أن أخذت دمائه ألنازفه من فمه وانفه وأطرافه تختلط بدموعه وآهاته ورغم ذلك ضلت المماطلة والتسويف هو الجواب الذي نتلقاه كلما تقدمنا بطلب نقل ابننا الى مركز متخصص حتى فتك المرض بأعضاء الطفل الحيوية وكادت إن تصاب الكبد والكلى والأمعاء بالتلف التام حينها تمت الموافقة على نقله إلى مستشفى جامعة السلطان قابوس وظني أنهم قد أيقنوا حينها أن الأوان قد فات على كشف حقيقة ما أصابه وان الموت أصبح قاب قوسين منه أو أدنى وفي مستشفى ألجامعه اخذ الأطباء يأتون أفواجا أفواجا والفحوصات تتعدد وتتكرر في الغدو والآصال وقد أصابهم الجزع من هول ما رأوه من تردى في حالة الطفل الصحية وأخيرا قرر الأطباء أن الطفل مصاب بمرض مناعي وان الشفاء يكاد يكون مستحيلا وما كادت تنقضي شهور عدة حتى قضى ابننا نحبه وسلم الروح إلى بارئها وهكذا رحل ابننا وفقدناه في ظروف غامضة يسودها التكتم والسرية دون أن نعلم حقيقة المرض الذي فتك بجسدة الضعيف ودون كشف السر الذي حرص الأطباء في مستشفى السلطان قابوس بصلاله على إبقاءه طي الكتمان وضلوا طوال 13 شهرا يماطلون ويسوفون للحيلولة دون نقله الى اى مركز متخصص على أمل إبقاء السر دفين جدار الصمت الرهيب

فقررت بعد أن واريت ابني الثرى وبعد تفكير عميق بعيدا عن اى انفعال عاطفي غير موضوعي أن أتقدم شاكيا ومطالبا بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة ما حدث لابني في مستشفى السلطان قابوس بصلاله ولم تكد تطرق شكواي إسماع مسؤولى وزارة الصحة حتى سارعوا إلى ضرب طوق من السرية على ملف الطفل وتقاريره وفحوصاته الطبية والتشديد على كل المسئولين بعدم التعاون مع اى جهات تطلب التحقيق في أسباب وفاة الطفل وأمام هذا التجاهل واللا مبالة والتستر على ما حدث من قبل الجهات المعنية بوزارة الصحة أخذت اطرق الأبواب يمنة ويسرة مناشدا و مستغيثا بكل الجهات المعنية من الشرطة والتحقيقات الجنائية إلى الادعاء العام ومن وزير العدل إلى وزير الديوان إلا أن الكل تجاهل صرخاتنا وغض الطرف في صمت مريب أضفى على ماستنا مزيدا من الحيرة والقلق وهكذا توالت السنين دون اى بارقة أمل بإجراء تحقيق عادل ونزيه وكشف حقيقة المرض الغريب الذي أصاب ابننا الا انه وبعد سبع سنوات من الشكوى والصراخ وتحت ضغط وسائل الإعلام المختلفة التي أخذت تنشر مأساتنا



اضطر وزير الصحة إلى القيام بمسرحية هزلية من خلال تشكيل لجنة تحقيق من أناس يأتمرون بأمره ويخضعون لإرادته وتعليماته فاخرجوا تقريرا هزليا لم يكشف إلا عوار لجنتهم الكاذبة التي وصل به الكذب والاستهتار إلى الادعاء زورا وبهتانا أن الطفل كان يعالج بتاريخ لم تكن أمه قد ولدته بعد فضلا عن أكاذيب أخرى ثم اتبع الوزير تلك اللجنة بلجنة أخرى لا تقل سوءا وكذبا عن اللجنة الأولى في محاولة بائسة لإصباغ الشرعية والمصداقية على قراراتها الكاذبة ألمزيفه فأدركت حينها أن ابني قد أصابه أمرا جلل وان وزارة الصحة تحاول جهدها إخفاءه عن جهات التحقيق وعن العدالة ، الا أن إصراري على كشف حقيقة ما حدث لابني وعدم الاستسلام لليأس الذي أحاطتنا به وزارة الصحة وأعوانها والمتواطئين معها



قد جعل للأقدار رأيا اخر فبحلول السنة التاسعه لوفاة ابننا وحينما كنت أطوى الأرض واطرق الأبواب باحثا عن بصيص من أمل لمعرفة حقيقة ما حدث لابي اطلعت على رسالة موجهه من وزير الصحة إلى وزير العدل واطلعت على جزء من تقرير طبي ظل طي الكتمان وحالت و وزارة الصحة بتعاون مع بعض الجهات ألرسميه دون إطلاعي عليه لاكتشف الحقيقة المرة التي ظلت وزارة الصحة تحجبها عني وعن العدالة والرأي العام

تلك الحقيقة مفادها أن ابني الطفل عمر سعيد جدا قد انتقل إليه فيروس الإيدز في مستشفى السلطان قابوس بصلاله ولم أكد اطلع على تلك الحقيقة المرة والفاجعة ا لكبرى التي كادت تذهب عقلي حتى عادات بي الذاكرة إلى الأيام الأولى لدخولنا المستشفى لأتذكر تلك الفحوصات التي طلب من كل أفراد عائلة عمر ( الأب والأم والأخوة ) الخضوع لها وحينما أظهرت الفحوصات ألمخبريه خلو العائلة كلها من المرض تم التكتم على حالة الطفل وأغلق الملف فقد أدركت الجهات المعنية أن انتقال فيروس الايدز إلى الطفل لابد انه كان قد حدث داخل أروقة مستشفى السلطان قابوس بصلاله وهكذ1ازدادت الصورة وضوحا وأيقنت أنهم قد قتلوا ابني بفيروس الايدز وان هذا هو السر الكبير الذي حرص وزير الصحة على إخفاءه طوال التسع سنوات ألماضيه

حضرة صاحب الجلالة بعد هذه الرحلة الطويلة التي تجرعنا خلالها كأسات الظلم والقهر والألم وفقدنا فيها ابننا العزيز ، نتطلع إلى عدالة جلالتكم لإجبار وزير الصحة على تسليم ملف الطفل لجهات التحقيق وتشكيل لجنة محايدة لكشف الحقيقة كاملة لا ريب فيها وتقديم كل من لوثت يداه ألنجسه دم ابننا الطاهر وكل من تستر علي عليهم إلى عدالة المحكمة لتنزل عقابها بكل مجرم آثم جزاء ما اقترفت يداه حتى يكون عبرة لمن تسول له نسفه العبث بأرواح الأبرياء الآمنين وحتى تظل عمان منارة للحق والعدل واحترام حقوق الإنسان .

وفق الله جلالتكم لكل خير وأعانكم على حملة أمانة هذا الشعب

ونصر بكم كل مظلوم واخنس بكم كل ظالم

سعيد بن على بن سعيد جداد

سلطنة عمان

قضية وفاة الطفل العماني
http://www.jadad.net

مجزره بمستشفى السلطان قابوس..



السلام عليكم أنا مواطن عماني من محافظة ظفار وقبل اسبوع من كتابة هالكلمات دخل اخي لمستشفى او مجزرة مستشفى السلطان قابوس وكان يعاني من مرض لا نعرف ماهو وبدل عن تلقي العلاج تلقى الإهمال من الدكاترة الجزارين حيث انة انه كل مانسأل أحدهم عن مرضه يردون بان التقارير ايجابية مع العلم بانة ينزف من فمة وانفة واذنة وكل ما سألنا الطبيب يقول بان هذه الحالة ليست حالتة وان الطبيب صاحب الحالة عنده مناوبة بمستشفى بدر السماء ناهيكم يا اخواني عن ان الدم اللذي ينزفة على السرير لا احد من الممرضين ياتي لكي ينظفة لدرجة ان الغرفة من كثر الدماء المتجمدة صارت ملئا بالذباب وكانها محل جزارة وعندما نتكلم معهم يقولون سنأتي ولاكن دون جدوى ونحن نسال اين الدكتور وهم يردون بانة في الطريق وكل هذا كان من اجل تهدئتنا حتى جاء يوم الأربعاء 10أغسطس 2010 اتصل الدكتور بنا وقال انهم لم يعرفوا المرض وانهم مازالوا لم يتاكدوا ورديت علية بان المريض لم يعد بة دم ولم ياكل من أربعة ايام فقال لاتخافوا وبرر خيبتة بان الامور تحت السيطرة حتى جائت الساعة ومات احي من كثرة نزف الدماء واللتي لم تعوض من قبل المستشفى وذالك بحجة ان فصيلة دمة ليست موجودة عندهم بكثرة مع العلم باننا اخبرناهم باننا مستعدين ان نعوظهم باي فئة دم يريدونها .....


فشكرا لوزير الصحة الموقر على هالخبرات اللتي تتواجد بالمستشفى وشكرا للدكتور المتواظع الاخ سعيد العمري والدكتور العراقي اللذي يعمل اوفر تايم ببدر السماء وشكرا لجميع السفاحين بمستشفى السلطان قابوس بصلالة القتلة .... وإن للة وإن له لراجعون


وارجوا من الوزير الموقر الوقوف على مثل هذه الحالات وأخي ليس اول واحد ولن يكون آخر واحد فاين المسوؤلين والمختصين وأين الرقابة على مثل هوؤلاء المجرمين وللعلم من يوم وفاة اخي لم يخبرنا احد ماهو سبب الوفاة

× مستشفـ (السلطان قابوس) ـــى ×

الخدمات الصحية :

شهد قطاع الصحة نقلة نوعية وكمية ضخمة بكل المعايير حيث استطاع توفير
الخدمات والرعاية الصحية للمواطن العماني أينما كان على هذه الأرض الطيبة
وعلى امتداد حياته أيضا وبمستوى كفاءة يضارع أفضل المستويات ويحظى
بتقدير العديد من الهيئات الدولية المعنية بالصحة على المستوى الدولي .حيث يحقق النظام الصحي كفاءة الأداء وفاعلية التكاليف وعدالة التوزيع . وتعتمد منظومة الرعاية الصحية للمواطن العماني على ثلاث مستويات
متكاملة، الرعاية الأولية الفعالة والجيدة المستوى، وهذه تقدمها المراكز
والمجمعات الصحية ، ثم الرعاية الصحية الثانوية وتقدمها المستشفيات
المرجعية الموجودة في كل مناطق السلطنة ومستشفيات الولايات التي تقدم
الحلول للمشاكل الأكثر تعقيداً ، وأخيراً المستوى الثالث وهو الرعاية الصحية
التخصصية عالية التقنية والتي توفرها مستشفيات كبيرة في محافظة مسقط
(
المستشفي السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة) كما يعتبر
مستشفى ابن سينا مستشفى تخصصيا للأمراض النفسية والعصبية.
ويرتكز الاهتمام بالمستويين الثاني والثالث على إدراك التغير الذي يصاحب
التقدم الصحي للمجتمع وتغير نوعية الأمراض المصاحبة للتقدم الاقتصادي
والاجتماعي حيث تزداد الحاجة لمكافحة الأمراض غير المعدية التي تتطلب
رعاية مستمرة ومتقدمة. ويقوم القطاع الخاص بتقديم خدمات صحية متزايدة
ومتطورة بإشراف من وزارة الصحة. ومن ابرز المستشفيات في المناطق
المختلفة ما يلي:




محافظـــــة ظفـــــــار :

تشتمل الخدمات الصحية في محافظة ظفار على ستة مستشفيات أضخمها
مستشفى السلطان قابوس بصلالة
 وهو المستشفى المرجعي بالمحافظة
ويضم مختلف التخصصات بما في ذلك
 وحدات العناية المركزة والكلى الصناعية
وجراحة التجميل وغيرها.
والمستشفيات الأخرى هي
 مستشفيات طاقة، وطوي
اعتير ، ورخيوت ، وسدح ومدينة الحق.
بالإضافة إلى مجمع صلالة الصحي
والمراكز الصحية ...!!